الفحص المبكر للقولون- صحة أفضل وحياة أطول في متناول يديك
المؤلف: عبده خال11.17.2025

لطالما تجاهلنا الحكمة القائلة بأن "الوقاية خير من العلاج"، وغالباً ما نعيش بتساهل متكلين على مبدأ "كل شيء سيمضي". لكن، حينما واجهت إجراء فحوصات أكثر شمولاً من المعتاد، أدركت أن هذا المبدأ يتلاشى أمام التقدم العلمي المستمر الذي يقدم حلولاً طبية ناجحة وفعّالة.
لقد أدهشتني الجهود الملحوظة التي تبذلها وزارة الصحة في المملكة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، وما حققته من نجاح باهر في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، قبل أن يستفحل ويصل إلى مراحل متأخرة لدى العديد من المرضى. فالوقاية، في جوهرها، تعني الرعاية الأولية والحماية الاستباقية قبل الوقوع ضحية لهذا المرض الخطير، الذي يُعد من بين أكثر أنواع السرطانات شيوعاً على مستوى العالم، ويحتل المرتبة الثانية في المملكة، وفقاً لإحصاءات السجل الوطني السعودي للأورام التابع للمجلس الصحي السعودي.
وبالنظر إلى أن هذا النوع من السرطانات يتميز بقدرته على التطور ببطء شديد على مدى سنوات طوال قبل أن تظهر أي أعراض ملحوظة، فإن أهمية المبادرة بإجراء فحوصات الكشف المبكر تتضاعف، فهي تساهم في تحقيق نتائج علاجية أكثر فعالية في حال الإصابة – لا قدر الله – بهذا الداء.
إننا ننعم بامتياز العيش في ظل قيادة حكيمة تولي اهتماماً بالغاً وعناية فائقة لبناء منظومة صحية متكاملة في أرجاء المملكة، لتجعلها في مصاف الدول الأكثر تقدماً وحداثةً في العالم. كما نلمس جميعاً الآثار الإيجابية للخطط والمبادرات المتنوعة التي تطلقها وزارة الصحة، والتي تصب في الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين في المملكة.
واليوم، يمثل نموذج الرعاية الصحية الحديث في المملكة العربية السعودية حجر الزاوية في التحول الصحي الشامل، فهو يجسد رؤية متكاملة لتقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة لجميع المواطنين والمقيمين على حد سواء، بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، وبما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة.
وأرى أن هذا الجهد المضني يجسد مفهوم "الشمولية" من خلال التركيز على الوقاية من الأمراض، والحفاظ على صحة الأفراد من خلال تبني نهج استباقي وقائي، بدلاً من الاقتصار على العلاج فقط عند تقديم الخدمات الصحية. ويعمل نموذج الرعاية الحديث وفق ستة أنظمة رعاية متكاملة، من بينها نظام الرعاية الوقائية، الذي يهدف إلى الحد من وقوع الأمراض من خلال التدابير الوقائية الفعّالة، واستعادة صحة الفرد بعد الإصابة بالمرض.
وهنا، لا يسعنا إلا أن نشيد بتطبيق وزارة الصحة لهذا النموذج الرائد ضمن عشرين تجمعاً صحياً في مختلف أنحاء المملكة، بهدف تعزيز جميع مستويات الرعاية الصحية التي يحتاجها المجتمع، وتحسين الاستجابة للاحتياجات الصحية للسكان. ويشمل ذلك انتشار مراكز الرعاية الصحية الأولية في مختلف الأحياء، والتي تضم أطباء متخصصين، وتقدم خدمات فحوصات وقائية مجانية لكافة المواطنين والمقيمين، بما في ذلك فحوصات الكشف عن سرطان القولون والثدي والسكري.
ويشتمل نموذج الرعاية الحديث على مسارات وقائية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية بأعلى مستويات الجودة، بما في ذلك مسارات السكتة الدماغية، والجلطات القلبية، والإصابات الخطيرة، وفحص سرطان الثدي، وفحص سرطان القولون والمستقيم، والرعاية التلطيفية، وفحص السكري، وفحص السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأخيراً مسار اضطرابات الدهون في الدم.
وبرأيي، فإن الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الصحة لتعزيز الوعي بأهمية الفحص الوقائي للعديد من الأمراض، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، تساهم إلى حد كبير في خفض معدلات الإصابة بهذه الأمراض، ورفع كفاءة علاجها، وتقليل معدلات انتشارها في المجتمع.
وإذا تساءلتم عن كيفية الاستفادة من خدمات الفحص المبكر لهذا النوع من السرطانات الأكثر شيوعاً في المملكة، وغيره من الفحوصات الأخرى، فالأمر في غاية السهولة واليسر، وذلك من خلال التوجه مباشرةً إلى أقرب مركز للرعاية الصحية الأولية، أو عن طريق التقديم عبر تطبيق "صحتي" لحجز المواعيد المناسبة للفحص.
ويجب علينا أن نتذكر دائماً أن السرطان لم يعد ذلك المرض المخيف الذي لا علاج له، فبفضل الفحوصات الوقائية المنتظمة والكشف المبكر والأساليب العلاجية المبتكرة، ترتفع نسب الشفاء التام، بإذن الله. صحتنا هي أغلى ما نملك، والحفاظ عليها ورعايتها مسؤولية شخصية يجب أن نتحملها بكل جدية ومسؤولية.
حري بنا أن نتمسك بمقولة "الوقاية خير من العلاج"، فهي المفتاح السحري لحياة صحية مفعمة بالنشاط والحيوية، وخالية من المخاطر الصحية.
لقد أدهشتني الجهود الملحوظة التي تبذلها وزارة الصحة في المملكة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، وما حققته من نجاح باهر في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، قبل أن يستفحل ويصل إلى مراحل متأخرة لدى العديد من المرضى. فالوقاية، في جوهرها، تعني الرعاية الأولية والحماية الاستباقية قبل الوقوع ضحية لهذا المرض الخطير، الذي يُعد من بين أكثر أنواع السرطانات شيوعاً على مستوى العالم، ويحتل المرتبة الثانية في المملكة، وفقاً لإحصاءات السجل الوطني السعودي للأورام التابع للمجلس الصحي السعودي.
وبالنظر إلى أن هذا النوع من السرطانات يتميز بقدرته على التطور ببطء شديد على مدى سنوات طوال قبل أن تظهر أي أعراض ملحوظة، فإن أهمية المبادرة بإجراء فحوصات الكشف المبكر تتضاعف، فهي تساهم في تحقيق نتائج علاجية أكثر فعالية في حال الإصابة – لا قدر الله – بهذا الداء.
إننا ننعم بامتياز العيش في ظل قيادة حكيمة تولي اهتماماً بالغاً وعناية فائقة لبناء منظومة صحية متكاملة في أرجاء المملكة، لتجعلها في مصاف الدول الأكثر تقدماً وحداثةً في العالم. كما نلمس جميعاً الآثار الإيجابية للخطط والمبادرات المتنوعة التي تطلقها وزارة الصحة، والتي تصب في الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين في المملكة.
واليوم، يمثل نموذج الرعاية الصحية الحديث في المملكة العربية السعودية حجر الزاوية في التحول الصحي الشامل، فهو يجسد رؤية متكاملة لتقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة لجميع المواطنين والمقيمين على حد سواء، بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، وبما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة.
وأرى أن هذا الجهد المضني يجسد مفهوم "الشمولية" من خلال التركيز على الوقاية من الأمراض، والحفاظ على صحة الأفراد من خلال تبني نهج استباقي وقائي، بدلاً من الاقتصار على العلاج فقط عند تقديم الخدمات الصحية. ويعمل نموذج الرعاية الحديث وفق ستة أنظمة رعاية متكاملة، من بينها نظام الرعاية الوقائية، الذي يهدف إلى الحد من وقوع الأمراض من خلال التدابير الوقائية الفعّالة، واستعادة صحة الفرد بعد الإصابة بالمرض.
وهنا، لا يسعنا إلا أن نشيد بتطبيق وزارة الصحة لهذا النموذج الرائد ضمن عشرين تجمعاً صحياً في مختلف أنحاء المملكة، بهدف تعزيز جميع مستويات الرعاية الصحية التي يحتاجها المجتمع، وتحسين الاستجابة للاحتياجات الصحية للسكان. ويشمل ذلك انتشار مراكز الرعاية الصحية الأولية في مختلف الأحياء، والتي تضم أطباء متخصصين، وتقدم خدمات فحوصات وقائية مجانية لكافة المواطنين والمقيمين، بما في ذلك فحوصات الكشف عن سرطان القولون والثدي والسكري.
ويشتمل نموذج الرعاية الحديث على مسارات وقائية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية بأعلى مستويات الجودة، بما في ذلك مسارات السكتة الدماغية، والجلطات القلبية، والإصابات الخطيرة، وفحص سرطان الثدي، وفحص سرطان القولون والمستقيم، والرعاية التلطيفية، وفحص السكري، وفحص السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأخيراً مسار اضطرابات الدهون في الدم.
وبرأيي، فإن الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الصحة لتعزيز الوعي بأهمية الفحص الوقائي للعديد من الأمراض، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، تساهم إلى حد كبير في خفض معدلات الإصابة بهذه الأمراض، ورفع كفاءة علاجها، وتقليل معدلات انتشارها في المجتمع.
وإذا تساءلتم عن كيفية الاستفادة من خدمات الفحص المبكر لهذا النوع من السرطانات الأكثر شيوعاً في المملكة، وغيره من الفحوصات الأخرى، فالأمر في غاية السهولة واليسر، وذلك من خلال التوجه مباشرةً إلى أقرب مركز للرعاية الصحية الأولية، أو عن طريق التقديم عبر تطبيق "صحتي" لحجز المواعيد المناسبة للفحص.
ويجب علينا أن نتذكر دائماً أن السرطان لم يعد ذلك المرض المخيف الذي لا علاج له، فبفضل الفحوصات الوقائية المنتظمة والكشف المبكر والأساليب العلاجية المبتكرة، ترتفع نسب الشفاء التام، بإذن الله. صحتنا هي أغلى ما نملك، والحفاظ عليها ورعايتها مسؤولية شخصية يجب أن نتحملها بكل جدية ومسؤولية.
حري بنا أن نتمسك بمقولة "الوقاية خير من العلاج"، فهي المفتاح السحري لحياة صحية مفعمة بالنشاط والحيوية، وخالية من المخاطر الصحية.
